آخر الأحداث والمستجدات 

بعد فقدانه رئاسة جماعة مكناس.. ظهور تيار جديد داخل حزب الأحرار يطالب بإقالة طاهري

بعد فقدانه رئاسة جماعة مكناس.. ظهور تيار جديد داخل حزب الأحرار يطالب بإقالة طاهري

على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدها الحزب بمدينة مكناس، والتي تسببت في إقالة رئيس الجماعة جواد باحجي، والهزيمة القاسية أمام مستشاري شتات الأحزاب رغم دعم أحزاب التحالف الحكومي خلال عملية انتخاب الرئيس الجديد، ظهر تيار جديد داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس، مؤخرا، يطالب بإقالة المنسق الإقليمي بدر طاهري.

 

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فقد انتقل متزعمو هذا التيار، إلى مقر الحزب بالعاصمة الرباط، لتبليغ القيادة المركزية رسالة احتجاجية، يطالبون فيها بإقالة المنسق بدر طاهري.

 

ويتزعم التيار الجديد داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أعضاء المكتب الحالي لمجلس جماعة مكناس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وعلى رأسهم محمد البختاوي النائب الأول للرئيس، وكذا جواد باحجي، الرئيس المستقيل، فضلا عن مجموعة من المنتخبين ورؤساء الجماعات البارزين على صعيد عمالة مكناس.

 

وحسب نفس المصدر، فقد قام ممثلو التيار الجديد داخل حزب الأحرار بمكناس، فيما يشبه حركة تصحيحية، بتوجيه رسالة مباشرة للقيادة المركزية، مصحوبة بعريضة، تتضمن توقيعات عشرات القياديين البارزين على المستوى المحلي والإقليمي.

 

وفي تصريح لموقع مكناس بريس، أكد أحد المنتخبين عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس، رفض ذكر اسمه، وهو من بين الموقعين على العريضة التي تم إرفاقها بالرسالة، أنه تم من خلال هذه الأخيرة الإشارة إلى"الوضع المتدهور لتنظيم حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس"، الذي أفضى على حد تعبيره إلى "فقدان الحزب لمقعد رئاسة جماعة مكناس لصالح حزب الاتحاد الدستوري"، محملا في ذات التصريح المنسق الإقليمي مسؤولية "الانتكاسات الأخيرة التي عرفها الحزب على مستوى جماعة مكناس، من إطاحة بالرئيس، وفقدان الرئاسة، واختيار مرشح دون استشارة وإشراك مناضلي الحزب".

 

وحسب نفس المتحدث فقد استنكر الموقعون على الرسالة الاحتجاجية، "التي اطلع عزيز أخنوش، على مضمونها"، ما اعتبروه الموقف السلبي للمنسق الجهوي محمد شوكي، وانجراره خلف المنسق الإقليمي، مستنكرين التسيير الانفرادي وإقصاء العديد من الكفاءات، واعتماد لغة التهديد والترهيب ضد مناضلي الحزب من طرف هذا الأخير.

 

ومن بين الأمور التي أشارت إليها رسالة المحتجين، تعبيرهم عن "استنكارهم لإغلاق مقر الحزب بشكل نهائي عقب انتهاء انتخابات 2021"، مع العلم أن الحزب كان يقود جماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس في نفس الوقت، ما يطرح أكثر من علامة استفهام، حول طريقة التنسيق وعقد اللقاءات مع مناضلي الحزب، وكذا ظروف إصدار العديد من البيانات والبلاغات خلال هذه الفترة.

 

هذا وتضمنت المراسلة، التي سلمها المعنيون بالأمر بشكل مباشر لأحد القياديين المركزيين بمقر الحزب بالعاصمة الرباط، العديد من الاتهامات للمنسق الإقليمي بدر طاهري، مع مطالب بضرورة تدخل القيادة المركزية لتصحيح الأوضاع.

 

وتأتي هذه الرسالة الاحتجاجية، بعد أيام قليلة فقط، على إصدار المنسقية المحلية والإقليمية، لبيان يحمل توقيع المنسق بدر طاهري، يعلن فيه اصطفاف الحزب في تيار المعارضة داخل مجلس جماعة مكناس، داعيا مستشاري الحزب إلى الالتزام بهذه التوجيهات، وهو البيان الذي يعتبر مؤشرا على عزم القيادة تفعيل المساطر القانونية في حق عدد من مستشاري الحزب المتمردين على قراراته، لتجريدهم من عضوية المجلس، ومن عضوية الحزب، رغم نجاحهم في الظفر بعضوية المكتب المسير للجماعة، بل وتبوأ مكانة مهمة داخل هذا المكتب.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2024-11-17 17:00:27

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك